استشهد شابان ورضيع وأصيب أكثر من 70 آخرين، في اشتباكات مع قوات الاحتلال وعمليات طعن في أماكن متفرقة، اليوم الجمعة، الذي سمي "جمعة شهداء الخليل".
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد رضيع (8 أشهر) اختناقا بالغاز المسيل للدموع في بيت فجار بمحافظة بيت لحم.
واستشهد شاب برصاص قوات الاحتلال على حاجز زعترة جنوب نابلس، ظهر اليوم الجمعة، فيما أعلن عن استشهاد شاب آخر، لم تعرف هويته بعد، متأثراً بجروح أصيب بها عصر اليوم في القدس.
وأطلقت قوات الاحتلال النار على شابين عند حاجز زعترة، صباح اليوم، ما أدى إلى استشهاد الشاب قاسم سباعنة (20 عاما)، وإصابة شاب (17 عاما) بجروح خطيرة، ونقل لمستشفى رفيديا لتلقي العلاج، فيما أصيب 79 مواطناً في مواجهات برام الله والخليل، وشرق البريج في قطاع غزة.
وأطلقت قوّات الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب مئات المشاركين الذين خرجوا في مسيرة من مسجد الحرس بمدينة الخليل، وصولا إلى المدخل الشمالي للمدينة.
وردد المشاركون في المسيرة الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة في مدينة الخليل، فيما أصيب العشرات بالاختناق الشديد جراء القنابل الغازية التي أطلقها الجنود في المكان صوب المسيرة.
وأطلقت قوّات الاحتلال كذلك قنابل الغاز والصوت صوب عدد من المصلين عقب انتهاء الصلاة في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
وذكر شهود عيان أنّ مستوطنا أشهر سلاحه صوب مجموعة من الشّبان أثناء خروجهم من صلاة الجمعة عقب قيامهم بالتكبير والتهليل في باحات المسجد الخارجية، قبل أن يطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت صوب الشّبان الفلسطينيين وتخليهم من المكان.
كما اندلعت مواجهات أخرى مع جيش الاحتلال في المنطقة الجنوبية لمدينة الخليل، أصيب خلالها عددا من الشّبان بالرصاص الحي والمطاطي وحالات الاختناق، فيما أصيب مواطن آخر بالرصاص الحيّ في قدمه بمواجهات عنيفة اندلعت مع جنود الاحتلال ببلدة بيت أمر شمال الخليل.
وانطلقت مسيرة عقب صلاة الجمعة في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة، باتجاه نقاط التماس مع قوات الاحتلال.
كما اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في محيط مسجد "بلال بن رباح" على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
واندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال عند مستوطنة "بيت أيل" شمال البيرة.
واعتقلت قوات الاحتلال شابا عقب دهسه بجيب عسكري خلال المواجهات المندلعة على المدخل على المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ومنعت المسعفين من تقديم المساعدة الطبية له، واعتدت على طواقم الإسعاف والصحفيين الموجودين في المكان.
وبعد الاعتداء على المسعفين، قام جنود الاحتلال بمهاجمة الصحافيين الذين تواجدوا في المكان، محاولين منعهم من توثيق الحدث.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي ما أدى لإصابة شابين في الأجزاء السفلية من الجسم جرى نقلهما لمستشفى رام الله، بحسب ما أفادت به وزارة الصحة.
ورشق مئات الشبان قوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة وأشعلوا الإطارات المطاطية أغلقوا الطرقات، إلا أن الاحتلال تقدم إلى حي البالوع شمال المدينة.
وفي جنين، اندلعت عصر اليوم مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مدخل يعبد جنوب المدينة الواقعة شمال الضفة الغربية المحتلة، عقب مهاجمة الشبان حاجز دوتان العسكري بالحجارة والزجاجات الفارغة.
وقال شهود عيان إن الشبان هاجموا الجنود على الحاجز المذكور جنوبي البلدة، وأغلقوا مدخل البلدة بالإطارات والحواجز الحجرية واشتبكوا مع الجنود.
وأشار المواطنون إلى أن الجنود أطلقوا القنابل الغازية والأعيرة المطاطية تجاه الشبان مما تسبب بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، وما زالت الاشتباكات مستمرة حتى كتابة هذه الخبر.
وشهد المدخل الشمالي لمدينة البيرة أعنف المواجهات منذ أسبوعين، بعد خروج مسيرة ضمت المئات من الشبان الذين اشتبكوا مع قوات الاحتلال من مسافات قريبة في محيط مستوطنة "بيت ايل".
وأفادت وزارة الصحة بإصابة 19 شابا خلال المواجهات الدائرة على المدخل الشمالي للبيرة منها 13 إصابة بالرصاص الحي في أماكن متفرقة من الجسد، وإصابة شابين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الأذن، وإصابة أربعة مسعفين من طواقم الهلال الأحمر بالحروق نتيجة رشهم بغاز الفلفل بشكل مباشر.
وفي بلدة سلواد شرق رام الله، اندلعت مواجهات في المنطقة الغربية من البلدة بعد تواجد لعشرات الشبان على المدخل الغربي الرئيس وقاموا بإغلاق الطرقات بالحجارة، أمام الجنود الذين اقتحموا المكان وأطلقوا القنابل الغازية والقنابل الصوتية على الشبان الذين رشقوهم بالحجارة.
وفي منطقة غرب رام الله، شهدت قرية بلعين مواجهات على طول الجدار الفاصل في الناحية الغربية، حيث أصيب شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الفخذ وإصابة آخرين بالاختناق نتيجة إطلاق الاحتلال لوابل من القنابل الغازية على الشبان الذين أغلقوا الطرقات ورشقوا الجنود بالحجارة.
أما في قرية عابود، احتجزت قوات الاحتلال أحد المزارعين في الجهة الشرقية، عقب اندلاع مواجهات مع الاحتلال على المدخل الشرقي الرئيس.
وشهدت قرية النبي صالح مواجهات مع الاحتلال في محيط النقطة العسكرية المقامة على المدخل الشرقي، حيث انطلقت مسيرة من عشرات نشطاء المقاومة الشعبية، تخللها إطلاق الاحتلال للرصاص المطاطي والقنابل الغازية، ما أدى لوقوع اختناقات.
وفي قرية بدرس، اقتحمت ناقلات الجند المنطقة الغربية من القرية بعد قيام الشبان بإتلاف الجدار الفاصل، حيث اندلعت مواجهات مع عشرات الشبان في محيط مقبرة القرية، رد الاحتلال بإطلاق القنابل الغازية على المنازل، ما تسبب بحالات اختناق للأهالي.
وأصيب 24 شابًا، بينهم صحفي وثلاثة مسعفين، في مواجهات مستمرة مع جيش الاحتلال في المناطق الشرقية لقطاع غزة، وذلك دعما للهبة المستمرة منذ مطلع الشهر الجاري.
كما أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان والتي تأتي في إطار الهبة الشعبية التي تسود محافظات الوطن.
التعليقات